تحنيط الحيوانات |

لم تكن عملية التحنيط خاصة بالإنسان وحده ولكن كان يتم أيضا الحيوانات حيث ظن المصري القديم أن الحيوانات مثلها مثل الإنسان لها روح وأن تلك الروح سوف تعود للجسد يوم الدفن وبعض تلك الحيوانات المحنطة كانت تقدم كنوع من النذور إلي الآلهة .وذكر كلا من هيرودوت و ديودور الصقلي في كتبهم أن تحنيط الحيوانات المقدسة عموما كان يتم في ثلاث خطوات :-

1.       حقن الحيوان بزيت الأرز من فتحة الشرج .

2.       تجفيف الجسد وبداخله الزيت .

3.       سحب الزيت بعد انتهاء فترة التجفيف .

ومن الحيوانات التي كان يتم تحنيطها القطط - الثعابين - التماسيح - البومات - والجعارين المقدسة - الثيران المقدسة - طائر أبو منجل - الكباش - القرود - الكلاب - الأسماك والتي كان محرمة أكلها حتى عهد بغنخي أول ملوك الأسرة 25 وذلك لالتهامها عضو الإله أوزيريس , و تحنيط أو تمليح الأسماك كان يتم بعمل شق طولي من مؤخرة عنق السمكة وعلي طول الزعانف الظهرية ثم توضع السمكة بعد ذلك مسطحة أو معلقة حتى يتم الانتهاء من تجفيفها وكذلك كان يتم تحنيط بعض البذور والحبوب التي عثر عليها في المقابر .