مخطط عام للمجموعة الهرمية للملك زوسر |
المجموعة الجنائزية لهرم الملك زوسر تعد مثال علي المقابر الملكية في الأسرة الثالثة وهي من أهم الآثار التي وصلت إلينا من عصر الأسرة الثالثة و تمتاز
بأنها مشيدة من الحجر الجيري و يرجع الفضل إلي الملك زوسر في تطوير شكل المقبرة من
المصطبة للهرم ومجموعة
زوسر الهرمية من تنفيذ "إيمحتب" أول وزير للملك و مهندسة المعماري و
الذي كان مسئول عن تشيد تلك المجموعة الجنائزية الضخمة و
ظهرت بها الكثير من العناصر المعمارية للمرة الأولي و الأخيرة و تتكون المجموعة
الجنائزية للملك زوسر من :-
السور |
1.السور :-
يحيط بالمجموعة
الجنائزية لهرم الملك زوسر التي تشغل مساحة 15 فدان و
هو مبني من الحجر الجيري الأبيض ارتفاعه 20 ذراعا مصريا أي حوالي 10.50متر و طوله
544 متر من الشمال للجنوب و 277متر من الشرق للغرب و سطحه الخارجي نحت به دخلات و
خرجات و له خمس عشرة بوابة منها أربع عشر بوابة رمزية وبوابة واحدة فعلية تقع في
أقصى الجنوب من الجانب الشرقي و هي تمثل المدخل للمجموعة الهرمية.بهو الأعمدة والمقاصير |
في بداية البهو هناك باب منحوت في الحجر و كأنه مصراع
مفتوح إلي المجموعة و بهو الأعمدة هو عبارة عن صالة طويلة مقسمة إلي ثلاثة أقسام
:-
القسم الأول :-
يتكون من 12 مقصورة صغيرة علي كل جانب و هي ناتجة عن
الجدران التي تبرز علي كلا الجانبين و تنتهي بأعمدة ملتصقة بها و هذه الأعمدة بنيت
بأسلوب الأعمدة النباتية و لم تكن الأعمدة من قطعة واحدة و لكن عبارة عن كتل فوق
بعضها البعض و تلك الأعمدة عبارة عن حزمة من سيقان البردي صورت كأنها غمست من أسفل في قاعدة من الطين و ربطت من أعلي
بحيث يقل قطر الأعمدة كلما اتجهت لأعلي .
القسم الثاني :-
يحتوي هذا القسم علي تسعة حجرات علي كل جانب مقسمة بثمان
أعمدة منفذة بنفس طريقة أعمدة القسم الأول علي كل جانب و هذه الجدران ذات الأعمدة
المضلعة ظهرت للمرة الأولي ممثلة في الحجر في أبنية الملك زوسر .
القسم الثالث :-
في نهاية بهو الأعمدة و في الجهة الغربية منه توجد صالة
مستعرضة بها خمس مقاصير يفصلها عن بعضها ثماني أعمدة يوصل بين كل أثنين منهما حائط
صغير يمتد من الشرق إلي الغرب و في الجدار الغربي لهذه الصالة الأعمدة و قبل
الوصول للفناء الكبير باب آخر منحوت في الحجر يؤدي للفناء الكبير .
سقف هذا البهو به تقليد لجذوع النخل التي كانت تشق إلي
نصفين و استخدمت طريقة أفلاق النخيل فوق المقاصير من الشرق إلي الغرب و من الشمال
إلي الجنوب أي بطريقة متعارضة فوق الممر الذي يتوسط المقاصير .
الهدف من هذه الصالة :-
-
يري عالم المصريات لوير أن
مقاصير هذه الصالة ربما كانت تحتوي في الجزء الجنوبي منها تماثيل للملك بالتاج
الأبيض تاج الوجه القبلي و في الجزء الشمالي منها كانت تحوي تماثيل للملك بالتاج
الأحمر تاج الوجه البحري و لكن ما يتعارض مع هذا الرأي أن عدد أقاليم مصر في ذلك
الوقت لم يكن قد وصل لعدد 42 إقليم كذلك لم يعثر علي قواعد لتماثيل إلا واحدة فقط
.
الفناء الكبير |
و هو يحتل كل المساحة من الواجهة الجنوبية للهرم و حتى
السور والمقبرة الجنوبية و
وجد به علامتان قريبتين الشكل بعلامة B و يرجح أن هذه الدوائر مرتبطة بعيد السد .
السلم المؤدي للمقبرة الجنوبية |
المقبرة الجنوبية |
و هي تقع في أقصي الجنوب من الفناء الكبير و هي تتكون من
قسمين :-
البناء العلوي :-
و هو عبارة عن بناء مستطيل مكسوا بالحجر الجيري طوله 84 متر
و عرضه 12متر و يتجه محورة من الشرق إلي الغرب و زينت حوائطه الخارجية بالدخلات و الخرجات
و زين من أعلي بكورنيش من حيات الكبرى و المدخل يقع في الجانب الشمالي و يؤدي إلي
حجرتين طويلتين استخدمتا علي الأرجح لتقديم القرابين .
البناء السفلي :-
و هو محفور في باطن الأرض و لكنه لم يحوي علي مكان يصلح
لأن يكون حويا لتابوت يمكن أن يدفن فيه و لكن وجدت بها نقوش و كتابات تؤكد أنها
للملك زوسر حيث يوجد في ممراتها السفلية ثلاث لوحات علي أبواب وهمية و قد صور الملك
زوسر علي هذه اللوحات و هو يقوم بشعائر متصلة بعيد السد فقد مثله الفنان يخطوا
خطوات واسعة في رشاقة علي أطراف أصابعه و صور الملك رشيقا نحيفا نسبيا و عضلاته
بارزة و واضحة ممسكا بيده اليمني المذبة دليل التبجيل و العظمة و بيده اليسرى
المكس و من فوقه الصقر ناشرا جناحيه البعيد في اتجاه أفقي والقريب إلي أسفل ممسكا
بمخلبه علامة العنخ ,
بالإضافة إلي ذلك فقد تكونت جدران بعض الممرات من ذلك الأسلوب الجميل الذي يبرز
الجدار علي هيئة ستارة مجدولة من الحصير , و المقبرة لها بئر دفن بعمق 28متر يقع
علي المدخل في نهاية الدرج الذي يبدأ عند سطح الأرض و هذه البئر تنتهي عند قاعدتها
بحجرة صغيرة مربعة طول ضلعها 1.60متر و نقرت في كتل مربعة من الجرانيت الوردي و لكن
يبدوا أن كان بها كمرحلة سابقة حجرة مبنية من الحجر الجيري و كان سقفها مزين
بالنجوم من أعلي و من أسفل و الدليل علي ذلك أنه وجد أعلي سقف الحجرة الجرانيتية
كميات من بقايا كسر حجر جيري عليها نجوم من أسفل و من أعلي و تفسر بناء المقبرة الجنوبية في المجموعة
الجنائزية لهرم زوسر يرجع إلي عدة أراء :-
1. يري ادواردز أنها ربما استعملت لدفن أواني الأحشاء و لكنه
رأي ضعيف لأن في الفترات اللاحقة لزوسر كانت توضع تلك الأواني في حجرة الدفن مع
المتوفى .
2. هناك اعتقاد
أنها استخدمت كقبر رمزي باعتباره ملكا للوجه القبلي .
3. رأي آخر أنها
ربما كانت مسكنا رمزيا للكا "القرين" فالقرين كان يذهب تارة إلي الجثمان
أسفل الهرم المدرج و تارة يبقي في مسكنة الخاص (المقبرة الجنوبية) .
فناء
الحب سد و المقاصير
|
ويتكون هذا المعبد من فناء كبير ممتد من الشمال للجنوب و
نشاهد علي جانبي هذا الفناء مقاصير تختلف التي علي جانبه الغربي في نظام بناءها عن
تلك التي في جانبه الشرقي .
المقاصير الغربية :-
تتميز بوجود ثلاثة أوتاد متصلة بالحائط وفي قمة كل منهم
تقليد فريد في العمارة المصرية يشبه ورقتي شجرة متدليتين بينهما مكعب بارز من
الحجر به ثقب يحتمل أنه كان يثبت به بعض الرموز الدينية و رجح كل من احمد فخري و
محمد أنور شكري أن تلك الفتحة كان يركب بها أحد قرون الماشية نظرا لأن أصول
الأقاليم الجنوبية من الرعاة , و واجهه المقصورة بها تقليد علي الحجر لباب مفتوح ,
كما يوجد علي بعض الجدران التي تفصل دهليز عن أخر تقليد في الحجر لحاجز من أغصان
الشجر , و بداخل المقاصير مشكاة صغيرة كان يوضع بداخلها تمثال .
المقاصير الشرقية :-
كانت مقاصير بسيطة عبارة عن واجهه و في أعلاها حزمه من
نبات البردي مضمومة إلي بعضها البعض و بها أيضا من الداخل مشكاة لتمثال و لكن
الشيء المثير للدهشة هو أن تلك المقاصير عند النظر لها من الجانب نجد أنها تميل
للخارج كلما علت وربما أراد بهذا الميل محاكاة الطبيعة .
و من المعتقد أن التماثيل التي كانت بداخل هذه المشكوات
تماثيل للآلهة فالمقاصير الغربية كانت تحوي تماثيل لآلهة الوجه القبلي بينما
المقاصير الشرقية كانت تحوي تماثيل لآلهة الوجه البحري و هذه التماثيل كانت تشارك
في احتفالات الحب سد و كان يؤدي طقوس الحفل الديني أمام تمثال كل مقصورة و تقدم له
القرابين .
و هذا المعبد كان مقام ليمد الملك زوسر بما يلزمه في
حياته بعد الموت للاحتفال بالحب سد و لكنه لم يستعمل هذا المعبد للاحتفال أثناء
حياته .
و في الجزء الجنوبي من فناء الحب سد توجد منصة كبيرة
كانت عبارة عن قاعدة عرش مزدوج و قاعدة للتتويج .
و من ممر في الركن الجنوبي الغربي لفناء السد يؤدي إلي
فناء صغير .
إفريز
من عامود الـﭽد يزين واجهة حجرة تقع بين فناء الحب سد و الفناء الصغير
|
و هو فناء متوسط الحجم يحوي بهو وثلاثة حجرات داخلية
صغيرة و مجموعة من الحجرات الجانبية زينت من أعلي بزخرفة عامود الـﭽد و يعتقد
ادواردز أنه ربما كان المكان الذي يفترض أن يستعد به الملك للقيام بطقوس الحب سد و
فيه يغير الرموز المقدسة و قطع الملابس المختلفة .
بيت الشمال وبيت الجنوب |
و هما يقعا إلي الشمال من فناء الحب سد و كلا البناءان
يشبه أحدهما الأخر في كل بيت يوجد ممر ضيق يوصل إلي مقصورة ذات مشكوات صغيرة و لكل بيت منهم واجهه من الحجر الجيري
الجيد و بجانب كل منهما جدار شكلت واجهته بشكل يختلف من أحداهما للأخر ففي بيت
الجنوب شكلت الواجهة بأعمدة اتخذت تيجانها شكل ورقتين شجر كبيرتين متدليتين ربما
رمز للجنوب أما واجهت بيت الشمال فشكلت الواجهة بأعمدة تمثل ساق و زهرة نبات
البردي رمز الشمال و من هنا جاءت تسميتهم ببيت الشمال وبيت الجنوب .
كان هيكل كل منهما من الغاب أو الخشب وجدرانه من حصير أو
أعواد نبات مضفرة و كان الملك يقضي فيهما بعض الوقت للراحة أو ليدير شئون القطريين
.
و يري محمد أنور شكري أن هذين البيتين إنما يمثلان بهوين
أو قاعتي عرش.
بقايا
المعبد الجنائزي
|
يقع هذا المعبد في الجانب الشمالي للهرم وهذا يخالف ما
أتبعه الملوك فيما بعد عندما شيدوا معابدهم الجنائزية في الجانب الشرقي من
أهراماتهم .
و يقع مدخل المعبد الجنائزي لزوسر في أقصي الجنوب من
جانبه الشرقي و المعبد مهدم لحد كبير و كل ما تبقي منه بقايا لبعض قواعد جدرانه
الحجرية
و كان المعبد يتكون في الأصل من فنائين و عدة دهاليز
تحيط بهما من الشرق والشمال و الغرب و به حجرتان بكل منهما حوض حجري أو مغسل
للتطهير .
و يوجد في الفناء الغربي منهم سلم يؤدي إلي البناء
السفلي داخل الهرم .
و كانت المعابد الجنائزية تخصص لإقامة الشعائر الدينية
المتعلقة بالحياة الأخرى و كانت يقدم للمتوفى به القرابين في مناسبات معينة و يلاحظ
أن معظم عناصره المعمارية الأساسية قد بنيت بازدواجية و يمكن تفسير ذلك أن الطقوس
الدينية و الجنائزية كانت تقام للملك مرة بصفته ملك الشمال و مرة بصفته ملك الجنوب
.
السرداب
|
و يسمي أيضا ببيت التمثال و يقع إلي الشرق من المعبد الجنائزي و تم العثور في هذا السرداب علي تمثال الملك زوسر الذي نقل للمتحف المصري و وضع بدلا منه نسخة جصية و السرداب عبارة عن حجرة صغيرة ملحقة بالجانب الشمالي للهرم و واجهة السرداب نحو الشمال و تميل للخارج كلما اتجهت لأعلي و بها ثقبين دائريين أمام وجه التمثال ربما ليسمحا بدخول دخان البخور و السماح للتمثال بمشاهدة العالم الخارجي و مشاهدة نجوم الشمال التي لا تغيب و التي كان يعتقد أن أرواح الملوك تعيش بينها , أمام السرداب يوجد فناء يطلق عليه فناء السرداب .
الهرم المدرج |
رسم
توضيحي للمراحل الستة لبناء هرم زوسر
|
كان هذا الهرم مغطي من الخارج بطبقة من الحجر الجيري و عندما تعري هذا الكساء أدي إلي معرفتنا لطريقة بناء الهرم و انه بني علي مراحل مختلفة :-
المرحلة الأول :-
أنشاء مصطبة ضخمة مربعة الشكل من الحجر الجيري المحلي
المأخوذ من طره و كان طول ضلعها 63 متر بارتفاع 8 متر .
المرحلة الثاني :-
إضافة كسوة سمكها ثلاثة أمتار من كل جانب .
المرحلة الثالثة :-
إضافة 8.40 متر إلي الجانب الشرقي و ذلك لاحتواء 11 بئر
كانت يعتقد في الماضي أن عمقها جميعا 33متر و كانت تنسب لأفراد العائلة الملكية و لكن
بعد دراستهم بشكل دقيق أتضح ما يلي
:-
1. أول أربعة
أبيار تبدأ من الشمال عمقها 33 متر تنبثق منهم من أسفل دهاليز طويلة و يبدوا أن
تلك الأبيار استخدمت للدفن فعليا حيث عثر بها علي تابوتين من الألباستر أحدهما في
الحجرة التي ينتهي بها الدهليز المنبثق من البئر رقم 3 و كان به جسد لسيدة عمرها
18 عام .
2. أما الأبيار
السبعة المتبقية عثر بها علي حوالي 40 ألف أناء من الألباستر و كانت تلك الأواني
تحمل اسم الملك زوسر و بعض أسماء ملوك الأسرة الأولي و الثانية و كذلك عثر علي
مجموعة من الرفات تأريخهم تسبق عهد الملك زوسر .
و يبدوا أن الملك زوسر أراد أن يضم مجموعة من الأثاث و الرفات
التي ترجع لأسلافه و ربما لحمايتها من عمليات النهب التي كانت تتم للمقابر الملكية
التي حدثت في عصر الأسرة الأولي والثانية.
المرحلة الرابعة :-
إضافة كساء جديد يبلغ سمكة 3 أمتار إلي الأربع جوانب و زيادة
ارتفاع المصطبة من 8 أمتار إلي 43 متر و اتخذت شكل مصطبة مدرجة من أربع درجات و تم
البدء في أنشاء المعبد الجنائزي في الجهة الشمالية .
المرحلة الخامسة :-
زيادة الهرم من الجانبين الشمالي و الجنوبي و زيادة عدد
درجاته إلي ستة درجات .
المرحلة السادسة :-
تمت بها إضافات قليلة لكل جانب ثم كسوة البناء بأكمله
بالحجر الجيري الجيد من طره فأصبحت قاعدة الهرم بعد التعديلات 121متر من الشرق إلي الغرب و 109 متر من الشمال
إلي الجنوب و وصل ارتفاع الهرم إلي 59.64 متر .
مخطط
للحجر والممرات و الأبيار أسفل هرم زوسر
|
و النزول إلي البناء السفلي بواسطة منحدر موجود في الفناء الغربي من المعبد الجنائزي ثم يتحول هذا المنحدر للممر في الصخر و هذا الممر يؤدي لبئر مربعة طول كل جانب منها 7 أمتار و عمقها 28 متر و أسفل هذا البئر توجد حجرة الدفن التي شيدت من حجر الجرانيت الوردي و يوجد في سقفها فتحة أسطوانية تسمح بإنزال جسد الملك و كانت تلك الفتحة مسدودة بكتلة كبيرة من الجرانيت تزن ثلاثة أطنان و نصف .و هناك العديد من الممرات و الغرف التي حفرت في الصخر الطبيعي تحت بناء الهرم و تشعبت في اتجاهات مختلفة بأطوال و أعماق متباينة و قد زين أحد جدران هذه الغرف بثلاث لوحات للملك زوسر وهو يقوم بطقوس عيد السد يصاحبه اسمه و ألقابه وهي تكاد تكون متشابهة مع الثلاث لوحات في الممرات السفلية بالمقبرة الجنوبية كما زينت بعض الجدران أيضا بقوالب صغيرة من الفيانس الأزرق وقد أعاد ﭽـان فيليب لوير تركيب أحد الستائر الجدارية عام 1938 و هو يعد من أروع مقتنيات المتحف المصري كما وجد بها عشرات الآلاف من الأواني الحجرية الضخمة التي يعتقد أن عددها يزيد عن 40.000 أناء من المرمر و الجرانيت و الديوريت و الشست وهي تمثل الإتقان الذي وصلت إليه صناعة الأواني في عهد الملك زوسر .في العصر الصاوي (الأسرة السادسة والعشرين) تم حفر مدخل أخر في الجهة الجنوبية للهرم و هو عبارة عن ممر تحت الهرم أعتمد سقفه علي صف من الأعمدة الصغيرة و هو يوصل للبئر المؤدي لحجره الدفن وذلك لكون ملوك هذه الأسرة قد أهتم بأجدادهم ملوك الدولة القديمة و اهتموا بآثارهم وحافظوا عليها وعندما قاموا بتنظيف البئر لاحظوا خطورة تداعي بعض أحجار الهرم علي العمال فوضعوا مجموعة من البراطيم الخشبية لحمايتهم و الحفاظ علي الأثر .
No comments:
اضافة تعليق